الواقع العلمي يشير إلى أننا نواجه خليطاً من الفيروسات المعروفة، لكنها تتخذ أشكالاً أكثر حدة وتنتشر بسرعة تفوق التوقعات، مما يضع ضغطاً هائلاً على الأنظمة الصحية والمجتمعات.
مع بداية كل موسم شتاء، يعود القلق والجدل حول "الفيروس الجديد" Seasonal influenza الذي يضرب بقوة، متسبباً في موجة من الأعراض التنفسية الشديدة على الرغم من المخاوف المتزايدة، تؤكد السلطات الصحية والخبراء أن ما نشهده حالياً ليس ظهوراً لفيروس غامض غير معروف، بل هو ارتفاع في معدلات الإصابة بالفيروسات التنفسية المعتادة، والتي أصبحت أعراضها أكثر حدة هذا العام.
يشعر الكثيرون أن الأعراض التي يمرون بها هذا الموسم أقوى من نزلات البرد المعتادة ويعتقد الخبراء ذلك لعدة أسباب:
بما أننا نتعامل مع مجموعة من الفيروسات المتشابهة في طرق انتقالها، فإن الإجراءات الوقائية المتبعة فعالة في الحد من انتشارها جميعاً:
إذا شعرت بأعراض، ابق في المنزل وتجنب مخالطة الآخرين للحد من نقل العدوى.
تجنب التجمعات الكبيرة والأماكن سيئة التهوية قدر الإمكان.
تحذير هام: حذرت وزارات الصحة من استخدام ما يُعرف بـ "الحقن السحرية للبرد" التي تحتوي على تركيبات غير مدروسة من المضادات الحيوية والكورتيزون ومسكنات الألم دون استشارة الطبيب، مؤكدة أنها قد تكون ذات مخاطر صحية خطيرة، بل وقاتلة في بعض الأحيان.
الخلاصة
لا داعي للذعر من ظهور فيروس "جديد" غامض ، التركيز يجب أن ينصب على الوقاية والاستعداد للتعامل مع الفيروسات الموسمية المعروفة ، تقوية الجهاز المناعي عبر الغذاء الصحي والنوم الجيد والحصول على اللقاحات اللازمة تبقى هي خط الدفاع الأول والأقوى.
![]() |
| "ليس كوفيد-19! ما هو الفيروس الغامض الذي يضرب بقوة في موسم البرد؟" |
موسم الحذر: حقيقة الفيروس "الجديد" المنتشر.. وأهم الإجراءات الوقائية الواجب اتباعها
مع بداية كل موسم شتاء، يعود القلق والجدل حول "الفيروس الجديد" Seasonal influenza الذي يضرب بقوة، متسبباً في موجة من الأعراض التنفسية الشديدة على الرغم من المخاوف المتزايدة، تؤكد السلطات الصحية والخبراء أن ما نشهده حالياً ليس ظهوراً لفيروس غامض غير معروف، بل هو ارتفاع في معدلات الإصابة بالفيروسات التنفسية المعتادة، والتي أصبحت أعراضها أكثر حدة هذا العام.
أولاً: ما هو "الفيروس المسيطر" حالياً؟
| الفيروس | الأعراض الشائعة | الفئات الأكثر عرضة للخطر |
| الإنفلونزا الموسمية | حمى مفاجئة وشديدة، سعال جاف، آلام في العضلات والمفاصل، إجهاد عام. | كبار السن، الأطفال، مرضى الأمراض المزمنة. |
| الفيروس المخلوي (RSV) | أعراض تشبه نزلات البرد، قد تتطور إلى التهاب قصيبات أو رئوي. | الرضيع والأطفال الصغار، كبار السن. |
| متحورات كوفيد-19 | أعراض تنفسية علوية، التهاب الحلق، إجهاد، وقد تصل إلى التهاب رئوي. | ضعاف المناعة، كبار السن. |
ثانياً: لماذا تبدو الأعراض "أشد قسوة" هذا العام؟
يشعر الكثيرون أن الأعراض التي يمرون بها هذا الموسم أقوى من نزلات البرد المعتادة ويعتقد الخبراء ذلك لعدة أسباب:
- زيادة التعرض: بعد سنوات من العزل والوقاية المكثفة بسبب جائحة كوفيد-19، أصبح الجهاز المناعي أقل تعرضاً للفيروسات التنفسية الموسمية، مما يجعل الاستجابة الحالية أقوى وأكثر حدة.
- الانتقال السريع: الفيروسات التنفسية تنتشر بسرعة كبيرة في الأماكن المغلقة سيئة التهوية، وهو ما يزيد في فصول البرد.
- انتشار التجمعات: العودة الكاملة للأنشطة والتجمعات دون قيود وقائية تزيد من فرص التقاط العدوى.
ثالثاً: خطوط الدفاع الثلاثة: كيف تحمي نفسك وعائلتك؟
بما أننا نتعامل مع مجموعة من الفيروسات المتشابهة في طرق انتقالها، فإن الإجراءات الوقائية المتبعة فعالة في الحد من انتشارها جميعاً:
التلقيح (التطعيم):
- لقاح الإنفلونزا الموسمية: يجب الحصول عليه سنوياً، خاصة للفئات المعرضة للخطر، كونه يوفر حماية جيدة ضد السلالات المتوقعة.
- لقاح كوفيد-19 المحدث: متابعة التوصيات الخاصة بالجرعات المعززة لحماية فعالة ضد المتحورات المنتشرة.
النظافة الشخصية:
- غسل اليدين: استخدم الماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، أو معقم كحولي بتركيز 60% بانتظام، وخاصة قبل الأكل وبعد السعال أو العطس.
- آداب السعال والعطس: استخدم المرفق أو منديلاً ورقياً وتخلص منه فوراً.
العزل عند الشعور بالمرض:
إذا شعرت بأعراض، ابق في المنزل وتجنب مخالطة الآخرين للحد من نقل العدوى.
تجنب التجمعات الكبيرة والأماكن سيئة التهوية قدر الإمكان.
تحذير هام: حذرت وزارات الصحة من استخدام ما يُعرف بـ "الحقن السحرية للبرد" التي تحتوي على تركيبات غير مدروسة من المضادات الحيوية والكورتيزون ومسكنات الألم دون استشارة الطبيب، مؤكدة أنها قد تكون ذات مخاطر صحية خطيرة، بل وقاتلة في بعض الأحيان.
الخلاصة
لا داعي للذعر من ظهور فيروس "جديد" غامض ، التركيز يجب أن ينصب على الوقاية والاستعداد للتعامل مع الفيروسات الموسمية المعروفة ، تقوية الجهاز المناعي عبر الغذاء الصحي والنوم الجيد والحصول على اللقاحات اللازمة تبقى هي خط الدفاع الأول والأقوى.
